يعاني العديد من الاطفال ويعاني معهم ابائهم طول فترة المرض خصوصا في مرحلة البداية أثناء البحث عند دكتور جراحة مخ واعصاب اطفال لمعالجة الحالة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كل ما يتعلق بأمراض المخ والاعصاب مع الطبيب المختص في مستشفى كيورا النصر.
أمراض مخ وأعصاب الأطفال
يعد الشلل الدماغي من أكثر الأمراض الشائعة التي تؤثر على صحة الأطفال كونها دقيقة جدا وتؤثر على جميع أعضاء الجسم وننصح بالتوجه بسرعة إلى دكتور جراحة مخ واعصاب اطفال إذا كان طفلك مصاب بهذه الامراض، ويمكن تعريف الشلل الدماغي على أنه مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الحركة ووضعية الجسم بشكل عام ويحدث ذلك نتيجة حدوث تلف بالدماغ قبل اكتمال نمو الطفل، في معظم الأحيان قبل الولادة.
تظهر مؤشرات الاصابة بالشلل الدماغي خلال فترة الرضاعة وبشكل عام يتسبب الشلل الدماغي في حدوث خلل في الحركة يكون ذلك مصحوبًا بردود أفعال مبالغ فيها أو ارتخاء أو تشنج في الأطراف أو حدوث وضعية غير طبيعية للجسم، وفي بعض الحالات عدم اتزان أثناء المشي.
قد يعاني بعض الأطفال المصابون بالشلل الدماغي من مشاكل في البلع، وعادةً ما يكون لديهم عدم اتزان في العينين، وربما تكون الحركة لديهم محدودة بسبب تيبس العضلات.
أسباب الإصابة بالشلل الدماغي وفقا إلى دكتور جراحة مخ واعصاب اطفال
يجيب دكتور جراحة مخ واعصاب اطفال ب”مستشفى كيورا النصر” أنه لا يوجد سبب واحد للإصابة بالشلل الدماغي حيث تتفاوت الأسباب والأعراض حسب حالة كل طفل، قد يُصاب بعض الأطفال بإعاقات ذهنية، من الممكن ان ينجم عنها الاصابة بالصرع أو العمى.
من أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالشلل الدماغي الآتي:
- ينتج الشلل الدماغي نتيجة نمو غير طبيعي للدماغ أثناء النمو وذلك يحدث عادةً قبل ولادة الطفل، ولكن في بعض الأحيان يمكن حدوثة عند الولادة أو في مرحلة مبكرة من الرضاعة.
- الطفرات الجينية التي تؤدي إلى اضطرابات وراثية في نمو الدماغ.
- (أي للجنين) سكتة دماغية جنينية.
- حدوث نزيف في دماغ الطفل.
- نقص الأكسجين في الدماغ بسبب الولادة.
أعراض الإصابة بالشلل الدماغي
تختلف أعراض الاصابة بالشلل الدماغي من شخص لآخر. قد يُؤثِّر الشلل الدماغي على الجسم بالكامل، أو يكون له تأثير محدود على طرف واحد أو طرفين، أو جزء واحد من الجسم.
تشمل أعراض الإصابة على التالي:
الحركة والتنسيق بين العضلات
- يُعد تيبس العضلات أو التشنجات أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا.
- ضعف الاتزان والتناسق العضلي.
- الرُّعاش أو الحركات اللاإرادية التشنجية
- صعوبة في المشي وصعوبة في أداء المهارات الحركية.
- التأخر في تطور الكلام.
- صعوبة التكلم.
- صعوبة مضغ الأكل أو الرضاعة.
- مشكلات النمو.
- صعوبات التعلم
- الإعاقات الذهنية
عوامل الخطر التي تساهم في إصابة الطفل بالشلل الدماغي
تساهم بعض العوامل في تعرض الطفل إلى الاصابة بالشلل الدماغي، لذلك من المهم متابعة الطفل مع دكتور جراحة مخ واعصاب اطفال بشكل مستمر اذا تعرض للاصابة بأي مرض لان في اغلب الاحيان عدم معالجة المرض تؤدي إلى الإصابة بمرض أكثر خطورة.
- الحالة الصحية للأم.
- يوجد بعض أنواع العدوى السامة التي تؤدي إلى زيادة خطر ولادة طفل مصاب بشلل الدماغ، قد يؤدي الالتهاب الناتج عن العدوى إلى إلحاق الضرر بدماغ الجنين أثناء نمو الطفل.
- الحصبة الألمانية، يمكن الوقاية من هذه العدوى عن طريق تلقي التطعيم.
- حالات العدوى داخل الرحم.
- التعرُّض للسموم.
- الحالات المرضية التي تتعرض لها الأم، مثل: مشكلات الغدة الدرقية أو تسمم الحمل أو نوبات الصرع.
مضاعفات الإصابة بالشلل الدماغي
تساهم مشكلات ضعف العضلات وتشنجها في حدوث عدد من المضاعفات، التي تؤثر على الطفل سواء في مرحلة الطفولة أو في مرحلة البلوغ، ومنها:
- تقلص العضلات:
التقلُّص هو قصور الأنسجة العضلية بسبب شد العضلات الحاد الذي ينتج عن التشجن. وفي بعض الحالات قد يمنع التقلُّص نمو العظام بشكل كامل، وذلك بسبب انحناءها، ويؤدي ايضا إلى تشوهات في المفاصل. وقد تشمل هذه التشوهات خلع الورك، أو انحناء العمود الفقري.
- سوء التغذية:
يواجه الطفل المصاب بالشلل الدماغي مشكلات في البلع وتحديدا الأطفال الرضع مما يؤثر على نموهم ويحتاجون إلى أنبوب الطعام للحصول على التغذية الكافية لهم.
- حالات الصحة العقلية:
يواجه بعض الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي مشكلات في الصحة العقلية مثل التعرض الاكتئاب. وربما الاتجاه إلى العزلة الاجتماعية وصعوبة التأقلم مع الإعاقة.
- أمراض القلب والرئتين:
يُصاب بعض الأشخاص الذين لديهم شلل دماغي بأمراض القلب وأمراض الرئة مما يؤدي إلى حدوث مشكلات في البلع و مشكلات تنفسية مثل الالتهاب الرئوي.
- الالتهاب المفصلي العظمي.
يؤدي الضغط على المفاصل الناتج عن التشنج العضلي إلى بداية الاصابة بهذا المرض العظمي المؤلم في وقت مبكر.
- هشاشة العظام.
يُمكن أن تحدث الكسور الناتجة عن نقص كثافة العظام نتيجة عدة عوامل منها قلة الحركة وسوء التغذية.
- مضاعفات أخرى.
تشمل هذه المضاعفات اضطرابات النوم والألم الزمن وتشقق الجلد ومشكلات الجهاز الهضمي ومشكلات الأسنان.
طرق الوقاية من الإصابة بالشلل الدماغي
مرض الشلل الدماغي ليس من الأمراض التي يمكن منع حدوثها ولكن يمكنك التقليل من عوامل الخطورة المؤدية له، لذلك إذا كنتي تخططين للحمل في الفترة المقبلة ينصح بالتواصل مع أفضل دكتور جراحة مخ واعصاب اطفال في أفضل مستشفيات القاهرة من أجل اتباع هذه الخطوات للحفاظ علي صحتك وصحة طفلك وتقليل مضاع فات الحمل.
- التأكد من الحصول على اللقاحات ضد أمراض معينة مثل الحصبة الألمانية، ويُفضل أن يكون قبل الحمل لانه قد يمنع العدوى التي تؤدي إلى تلف دماغ الجنين.
- اعتن بنفسك جيدا لانه كلما كانت صحتِك أفضل قبل بداية الحمل كلما كانت صحة الجنين افضل ونقصت احتمالية الإصابة بالعدوى التي تسبب شلل الدماغ.
- المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر خلال فترة الحمل وعمل الفحوصات اللازمة لتقليل المخاطر الصحية لك وللجنين.
- تجنب شرب الكحوليات فقد ارتبطت تلك الأشياء بخطورة الإصابة بالشلل الدماغي.
- يوجد بعض الحالات النادرة التي يمكن أن ينتج الشلل الدماغي بسبب تلف الدماغ الذي يحدث في مرحلة الطفولة.
والأهم من ذلك هو متابعة صحة طفلك جيدا واذا لاحظت ظهور أي من الأعراض التي ذكرناها يجب التوجه فورا الى دكتور مخ واعصاب في القاهرة لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة حالة طفلك والعلاج المناسب له.
مستشفى كيورا النصر افضل مستشفي في جميع التخصصات، يوجد لدينا مجموعة من افضل الاطباء المتخصصين في قسم المخ والأعصاب، إذا كنت بحاجة الى طبيب لمعرفة حالة طفلك… احجز الآن.